مبارك يعزى رئيس اسرائيل فى وفاه زوجته

الأحد، 23 يناير 2011 , Posted by hitham el attar at 7:07 م

ذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية، أن الرئيس مبارك قدم تعازيه للرئيس الإسرائيلى شيمون بيريز، عقب وفاة زوجته سونيا بيريز أول أمس، الجمعة، عن عمر يناهز 87 عاما، متأثرة بإصاباتها بعدة أمراض

مزمنة، أبرزها مرض شرايين القلب.

وذكرت صحيفتا يديعوت أحرونوت ومعاريف، والقناة العاشرة الإسرائيلية، أن الرئيس مبارك أعرب لنظيره الإسرائيلية عن خالص تعازيه فى وفاة زوجته سونيا بيريز، وأبلغه مبارك أنه يقدر مشاعر الحزب والألم التى تسيطر عليه إثر وفاة زوجته.

ومن جانبه، أكد بيريز للرئيس مبارك، أن زوجته الراحلة سونيا، كانت مولعة بمصر وتعشقها بشكل خالص، لهذا كانت تصر على زيارتها بشكل منتظم كل ما تتاح لها الفرصة، وكانت تشعر بسعادة بالغة خلال زياراتها المتكررة لمصر، هذا بجانب أنها كانت من أشد المؤيدين لعملية السلام مع مصر، قبل توقيع اتفاقية السلام بين القاهرة وتل أبيب عام 1978، وهذا لإيمانها بأن مصر "الجارة الأصيلة" لدولة إسرائيل.

كما أشارت وسائل الإعلام الإسرائيلية، أن الرئيس الإسرائيلى شيمون بيريز تلقى برقيات واتصالات عديدة من رؤساء وملوك ورؤساء وزرات، لتعزيته فى وفاة قرينته، وكان على رأس هؤلاء المعزيين، العاهل الأردنى عبد الله الثانى ورئيس الوزراء اليونانى جورج باباندريو، والرئيس الأمريكى السابق بيل كلينتون وزوجته وزيرة الخارجية الأمريكية هيلارى كلينتون، التى أكدت أن سونيا بيريز كانت إنسانة مميزة وان الأمة الأمريكية كلها تشاطر بيريز الأحزان.

الجدير بالذكر أن الرئيس الإسرائيلى شيمون بيريز، ورئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو، الآلاف من الإسرائيليين وكبار السياسيين والعسكريين ورجال الأعمال، شيعوا أول أمس جنازة سونيا بيريز، اهتم نتنياهو بتهدئة الرئيس بيريز والتخفيف من حدة ألمه وبكائه على رحيل زوجته، كما حضر الجنازة إيهود أولمرت رئيس وزراء إسرائيل السابق، وتسيفى ليفنى رئيسة المعارضة فى إسرائيل ووزيرة الخارجية السابقة، وإيهود باراك وزير الدفاع وزعيم حزب العمل المنشق، ورآفين ريفلين رئيس الكنيست الإسرائيلى"البرلمان"، ورئيس الأركان السابق جنرال جابى أشكنازى.

وأكد الرئيس الإسرائيلى شيمون بيريز، خلال كلمة ألقاها أمام نعش زوجته بوجود حاضرى الجنازة، أن زوجته الراحلة سونيا كانت وستظل "حب حياته الوحيد" لأنها شخصية مميزة، وتتمتع بمزايا إنسانية فريدة، وساندته بكل قوتها خلال حياته المهنية، سواء العسكرية عندما خدم بالجيش، أو الدبلوماسية عندما عمل بوزارة الخارجية، أو بحياته السياسية، عندما أصبح عضوا بالكنيست الإسرائيلى"البرلمان"، ثم أصبح رئيسا وزراء إسرائيل، ثم رئيس للدولة.